الشيخ الدكتور سلمان العودة :-
القرضاوى
.......... كما عرفته
عرفت الدكتور يوسف القرضـــــاوى عندما
كنت طالبا في المرحلة المتوسطة ، ارتاد (مكتبة النهضة ببريدة) لأجد على
رفوفها :
حتمية الحـــل الاسلامى ، بينات الحــل الاسلامى ومشكلة
الفقر وكيف عالجها الإسلام ، والحــــــلال والحـــــــرام ..... وعناوين
أخرى ، وكنت أغبط ذلك المؤلف الذي سطر هذه الكتب الكبـيرة ، والتي تدل
عنوانها على الشمـــــــولية ، والتنوع فى المعــــرفة .
ثم أتصلت
بسلسلة طويلة من المؤلفات القيمة التى أنجزها الشيخ العلامة يوسف بن
عبدالله القرضـــاوى ، عبر سبعين عاما ، او نحوها من عمر مديد .... وقد يسر
الله لى قرأة كل ما وصلنى من كتب الشيخ .
كنت احفظ فى صباى قصيدة
السعــــــــادة:
قل للذى يبغى السعادة هل علمت من السعيد ؟
ان
السعــادة : ان تعيش لفكـرة الحــق التليــــد
لعقيــــدة كــبرى تحل
قضية الكـون العتيــــد
وتجيب عمـــا يسئـل الحـ ـــيران فى وعى رشيد
واخرى
فى التغنى بأمجاد الأمة :
مسلمون مسلمون مسلمون حيث كان الحق
والعدل نكون
نرفض الذل ونأبى ان نهون فى سبيل الله ما احلى المنون
سآئلوا
التاريخ عنا ما وعـــى من حمى حق فقير ضيعـــــا
من بنى للعلم صرحا
ارفعــا من أقام الدين والدنيا معـــــا
سآئلوه .....سيجيب
المسلمـــــون
ويقع فى يدى ديوان الشيخ، فأعرف انها من شعره
، بل وأعرف أن النونية التى طالما تغنيت بها فى الظهيرة ، وكنت صبيا يافعا
، كانت له ، وكانت وليدة معاناة قاسية فى السجن :
ثار القريض
بخاطرى فدعونى أفضى لكم بفجائعى وشجونى
فالشعر دمعى حين يعصرنى الأسى
والشــعرعودى حين عزف لحونى
وكنت وجدتها فى كتاب (نافذة على الجحيم)
الذى كان يوزع مجانا انذاك.
وأول مرة كتب لى أن القاه فيها كانت
جلسة فى بت الدكتور : محمد ناصر ، رئيس وزراء أندونسيا الاسبق وزعيم حزب(
ماشومى) –رحمة الله- وكان ذلك فى ذى الحجة سنة 1409 هــ فيما اذكر.
وقد
لقيته قبل ايام من كتابة هذه الكلمة ، فإذا به يذكر ذلك اللقـــاء فتعجبت
من ذاكرته التى لم تبلها الليالى ، زاده الله فهما وعلما وحكما .....
ويتفضل
الله على هذا الحبر بالعمر المديد ، فيملأ الدنيا كتبا ، واشرطة ، وبرامج
تلفزيونية ، ومواقع إلكترونية ، ومناشط إسلامية ، ومؤتمرات ، حتى ليصدق
عليه انه ( الحال المرتحل).
وسيتوعب الكثير من المتغيرات والطوارئ ،
ويبحث عن الحلول فينج فقة الزكاة ، وقد قرأتة مرتين ولعلة اهم ما صنف
مستقلا فى بابه ، وفتاوى معاصرة وغيره كثير .
ويظل الشيخ محتفظا
بطاقته وحيويته وحماسه فما ان يتناول موضوعا – وإن كان تقليديا – إلا
وتنفجر العلوم بين يديه ، ويفيض فى هذا الحديث ،نصوصا شرعية وإدلاءات فقهية
وتقعيدات اصولية وأمثالا وحكما وأفكارا ومسائل .....
ويهتز للحديث
وهو فى الثمانين فكأنه فى الثلاثين ،توقدا واندفاعا وحيوية وربما غضب وهو
على المنبر حتى قلنا : ليخرن به كما قال بعض الصحابة رضى الله عنهم.
قضايا
الامة تعيش فى وجدانة وتطلعاتها تفيض من لسانه ، وتفائلها امل فى بيانه ،
فهو من القلائل الذين جمعوا الموسوعية والمعرفة والتوقد والحركة والديمومة
والدأب واتساع الناحية فله فى كل غنيمة سهم ، وفى كل ميدان نصيب.
ولست
ابالغ ان قلت : ان الموافق والمخالف يقرون له بالتقدم والتفوق ولا أحد
يدعى له ولا لغيره العصمة – خلا الانبياء عليهم الصلاة والسلام- ولكن حفظ
مقامات الرجال من المرؤة والدين وهو عمل الابرار والمقتدين وفى ذلك تربية
للأجيال على المعالى وتعويد على الايجابية والنظر المنصف ، وإبقاء على
رجالات الامة وعلمائها وقادة فكرها .
والفقيه المجتهد هو بين أجر
وأجرين ، ولا يجزم له بالصواب فى كل مسألة كما لايجزم لمن خالفه ولا يسع
كلا إلا ما اداه اليه اجتهاده وفهمه من دلالة النص.
ولو ان منتحلا
لقول هو عند الله خطأ ولكنه كان يعتقده صوابا ، لو انه ترك هذا الذى يعتقده
وقال بخلافه تقليدا او تطيبا لخاطر وكان ذلك صوابا عند الله لما ظفر بأجر
المجتهد فضلا عن الأجرين فيما احسب لأنه لم يجتهد اصلا ونطق بخلاف معتقده
وضميره وصوابه كان اتفاقا غير مقصود ، ولو قيل بتأثيمه لم يبعد.
فيبقى
لنا السماحة فى دائرة المختلف فيه وحسن الظن بالمخلف وسعة الصدر عليه
وتركه واجتهاده مع اعمال نظام النصيحة بين المؤمنين فى الخطأ الصريح ونظام
الحوار والمناظرة فى المحتمل .
ولو ان طلبة العلم والفقه ورجال
الشريعة أعتنوا بهذا وجاهدوا أنفسهم عليه لانكف كثير من الشر بينهم ،
واستقامت علاقة بعضهم ببعض ولحفظوا أنفسهم وإخوانهم من زراية الشامتين
وجرأة المجترئين ولوجدا وقتا للنظر فى القضايا الكبيرة والمهمة ومتابعة
الجديد والمشاركة الفاعلة فى صناعة الحياة وبناء نهضة الامة والخوض العميق
فى المعضلات بدلا من اعادة انتاج المعارك والحماس المفرط لها.
وفق
الله الشيخ الدكتور الداعية الفقيه يوسف بن عبدالله القرضاوى لكل خير وأفى
عمره فى طاعته وتقبل منه صالح عمله ، وتجاوز عنه فى أصحاب الجنة وعد الصدق
الذى كانوا يوعدون.
الشيخ عائض القرنى:ـ
الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:...
فالشيخ
الدكتور العلامة الداعية الفقيه يوسف القرضـــاوى علم من أعلام المسلمين
فى العصر الحاضر,عرفته قبل ثلاثين سنة بواسطة كتبه النافعة المفيدة ؛خاصة
كتابه"الإيمان والحياة" ,وكتابه "فقه الزكاة"وغيرها من الكتب, وقرأت له
عشرات الرسائل, وشاهدت له كثيرا من البرامج عبر القنوات الفضائية, وزرته
ببيته بقطر مرتين,والتقيت به فى بعض المؤتمرات.
والدكتور يوسف
القرضــاوى علم لا يحتاج إلى تعريف, فهو من أشهر العلماء فى وقتنا الحاضر
إن لم يكن أشهرهم, وهو صاحب فقه واسع, وثقافة عالية, وفهم دقيق لمقاصد
الشريعة, ومتطلبات العصر, وهو ممن يشار اليه فى مسائل الاجتهاد, وقد أفتى
وألف, وحاضر وصنف, ووعظ وعلم, وقد رزقه الله همة عالية, ونشاطا منقطع
النظير, فأثرى الساحة الاسلامية بالكتب والرسائل والمقالات والبرامج,
وموقعه في الانترنت من أشهر المواقع على الإطلاق, وبرنامجه في قناة
الجزيرة:"الشريعة والحياة" من أنجح وأنفع البرامج,وله جهود مشكورة وأعمال
مأثورة فى الدفاع عن الملة,والجهاد بالقلم واللسان؛ لخدمة قضايا الامة.
ومحاسن
الشيخ حفظه الله كثيرة, وخصال النبل فى شخصيته مجتمعة, وله مواقف قال فيها
كلمة الحق صريحة صادقة,وهذا الذى قلته فيه قليلمن كثير, وهو ان شاء الله
قول أهل العدل والانصاف, خلافا لما ذهب اليه من غلا فى شخصه,وبرأه من
الاخطاء, ورفعه فوق منزلته؛ تعصبا وتكلفا.
وهناك قوم آخرون أخطأوا
في الحكم عليه, وبدعووضللوه ــ صانه الله من ذلك ــ والا فهو من العلماء
العاملين الذين ليسوا معصومين:
وكلهم من رسول الله ملتمس غرفا من
البحر أو رشقا من الديم
وكلنا راد ومردود إلا رسول الله صلى اللله
عليه وسلم.
وأخذ(1) على الشيخ الداعية : انه شديد اللهجة على بعض
الأنظمة الأخرى الحاكمة وفى المقابل فهم منه المدارة والموادعة لبعض
الأنظمة الأخرى وهذا الذى أقوله يتحدث عنه طلبة العلم ، حتى من محبى الشيخ .
والدكتور
أديب وشاعر ،ولن عتبى عليه انه فى برامجه الفضائية اذا استرسل أهمل
العربية ، واحيانا يتكلم باللغة الدارجة (2) وليس فى حاجة لهذا فهو عالم
موهوب وخطيب مصقع وليت الدكتور يوسف راجع موقفه من حوار الديانات والاجتماع
بالبابوات والحاخامات فليس بحاجة إلى هذه التناذلات فقد أعزه الله بالأيات
البينات والعظات البالغات :
خذ مارأيت ودع شيئا سمعت به فى طلعة
البدر مايغنيك عن زحل
وهذه الملاحظات نزرة يسيرة تنغمر فى بحر
محاسن الشيخ ( وإذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث ) فكيف وهو كالنيل عطاء
وخيرا :
وإذا الحبيب اتى بذنب واحد جاءت محاسنه بألف شفيع
من
شعر الدكتور عائض فى الشيخ القرضاوى :
وفى اجنماع الجمعية الثانية
للأتحاد العالمى لعلماء المسلمين تحدث الشيخ عائض القرنى عن الاتحاد وأثنى
على رئيسه (الشيخ القرضاوى ) فقال:
قالوا: اتحاد فقلنا وحدة الدار
والمجد والنصر والتأريخ والثار
دعوت ربى لقرضاوينا فغدا مسلم العرض من
عيب ومن عار
شهم أريب فقيه سيد فطن فى نصر ملته كلأغطف الضارى
سبعون
عاما وآثار الجهاد به ما أجمل الوجه من بشر وانوار
يايوسف المجد جدد
يوسفا فلكم من يوسف لاالملك بعد الحبس والعار
ً
الشيخ عبد
الســــــــلام البســــيونى
الإمام الأكبر يوسف القرضاوى
رب
اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى
يقول
العقلاء : ان المعاصرة حجاب يحول بين الناس وبين تقدير الرجل العظيم وإدراك
جوانب تميزه وعظمته .
وهذا حق لكنه ليس الحق كله فيما احسب فدون
القرضاوى الفخيم حجب عديدة تحول بين بعض معاصريه وبين ادراك قيمته الحقيقية
ومنزلته التى هو جدير بها .
بينهم وبين الشيخ القرضاوى حجاب
المعاصرة ، والرسام يحب دائما أن ترى الصورة عن بعد لا أن يلتصق المتفرج
بها ليرى ضربات الفرشاة وخطوط اللون على النسيج .
وبينهم وبين
القرضاوى حجاب العصبية الذى يجعلهم لا ينظرون إليه بعين الرضا مخما رأوا من
الخير منه ومهما فعل ما يعجز غيره عنه ومهما وقف ومهما أبدى ومهما تصدى
فإقدامه عند بعضهم تظاهر وعلمه تساهل ومواقفه استعراض واجتهاده ثورة على
الثوابت وانتقاص .
وبينهم وبينه حجاب الغباء الذى يحول دون قرأته
والتعرف إليه واكتشاف مكامن التفرد والإبداع والموسوعية فيه فلا ميزان
يرجعون إليه ولا معرفة لهم بالشيخ ولا بلذى أفاء الله عليه ولا منهج
ينطلقون منه إنما هو ضيق العطن وسوء الظن واستباحة لحوم العلماء.
وبينهم
وبينه حجاب القصور الذى يجعلهم يرون الصورة ناقصة فلا يلمحون منها إلا
نتفا وشذرات لا تحكى واقعا ولا تغنى من حاجة فهو الذى تكلم فى الغناء
والحجاب –وبس – وكأنما الشيخ لم يبذل من عمره سبعين عاما مباركا فى العلم
والتعليم والدعوة والجهاد والحركة وأعمال البر وكانه لم يخرج من العلم دررا
ومن المؤلفات فرائد ومن الاشعار خرائد فى سهولتها وجدتها وحسن سبكها.
وبينهم
وبينه حجاب الكبر الذى يجعلهم يبخسون الناس اشياءهم ، ويغمطون الناس
أقدارهم ويتسورون منازلهم وحرماتهم فأحدهم يضعفه –وغيره-ويتتبعه ويصحح له
ويرى نفسه رجلا ويرى القرضاوى- فى أحسن تقدير- رجلا مثله ولا يبالى أن يجهر
بالكلمة الفاضحة : هم رجال ونحن رجال.
وبينهم وبينه حجاب التربص
والإرصاد ، الذى يجعلهم يقلبون خيره شرا ويجعلون حسنته سيئة وسبقه تأخرا
واجتهاده هباء منثورا .وبينهم وبينه حجاب الاحكام المسبقة والآرء المستنسخة
وغياب المحاكمة العقلية والضعف عن قرءة الواقع والادراك الكلى للأشياء .
وما
أعظم الله الذى قال : ( ويل للمطففين ) والذى أمر ( ولا تبخسوا الناس
اشياءهم ) وما اعظم المصطفى الذى قال ( ليس منا من لم ....... ويعرف
لعالمنا حقه )
فمن للأمة برجل كالعلامة القرضاوى جمع أجزاء الصورة
سنا ودربة وعما وخبرة وممارسة وموهبة ؟
إيتونى بمثله من الدعاة فى
القرن العشرين بخلطته العجيبة النادرة ايتونى برجل جمع فى إهابه الفقيه
والمحدث والداعية والمرشد والمثقف والأكاديمى والعالم والأعلامى والشاعر
والناثر والناقد والرائد والمحاور والمناظر والمعلم والحركى والتاريخى
والواقعى والمستقبلى .
إيتونى بشيخ – تبارك الوهاب المنان – بمثل
ذاكرته ومثل حفظه ومثل يقظته ومثل موسوعيته ومثل خبرته ومثل تطوافه ومواهبه
ومثل سرعة بديهيته وقوة عارضته .
إيتونى بشيخ من الشيوخ جاب الأرض
من أقصاها لأقصاها وخبر الدنيا وحلب أشطرها وعصرته المحن وصهرته الخطوب
وعرف الحياة حنظلة مريرة وسكرة حلوة .
إيتونى برجل له مثل أولياته
ومشروعاته ورياداته ومؤلفاته وغزارته وتدفقه وانصرافه عن السفاسف للمعالى
وعن الوهاد للفتن .
سيقول السفهاء : مالك تغلو ،وتبالغ ولا تنظر إلا
بعين الرضا ؟ مالك سميته بالإمام وجعلته فوق الانام ؟
سيقول
السفهاء : مالك جعلته كأنه الأوحد الفذ الذى لا نظير له ؟
وسأقول
حلفا حلفة واثق : ما أزكى على الله أحدا لكننى أحسبه والله حسيبه وما أغلو
ولا أبالغ وما لى مصلحة ولا أرب فأنا وإن كنت –أزعم – من أرب الناس منه ،
من أبعد الناس عنه وفضيلته يعلم أن( رأسى حجر) وأننى صاحب استقلالية تامة
فى رأيى ودعوتى ؛ لم انتم يوما لشىء ولم اغل فى شيخ ولا لافتة فإن دأبى
الولاء للإسلام ذاته ومنهجى حب المسلمين كلهم ، وحب العلماء كلهم وتقدير
العظماء كلهم هكذا علمنى العظيم محمد المختار الشنقيطى الكبير عليه رحمات
الله ورضوانه وهكذا نشئت فى الأزهر وهكذا تلقيت من علماء الحرم...
يعلم
الله أننى ما أغلو وما أبالغ .. لكن للأعلام الذين أثروا فى شأنا آخر ،
فهم أصحاب فضل ، وأصحاب يد أصحاب تمكن فى القلب والضمير .
وللقرضاوى
– الذى أثر فى مالم يؤثر غيره- شأن آخر ؛ لذا لا أفتؤ أذكر يوسف ، ولا أمل
اعلن حبه – وأسأل الله تعالى أن ينفعنى ذلك – فهو أهل للحب وأهل للإكبار
والثناء.
وحبى له ليس ذلك الحب التعصبى الذى يعمى ويصم ؛ بل هو نابع
من مواقف ومن مشاهدات ومن ملاحظات ومن أشياء رأيتها أنا – وحدى أو مع غيرى
– فأنا شاهد معاين ولست متعصبا ولست راجيا ولا راغبا بل كنت أول عهدى
بالاستقامة – قبل نحو ثلث قرن- متحفظا تجاهه شأن كثير من الشبان آنذاك حتى
بدأت أقرؤه وأتأمل سعة واديه ومواهبه فانتبهت الى الحجب الصفيقة التى تحول
كثير من الشباب والانتفاع منه . ولكم كتبت فى ذلك ونبهت إليه .
الشيخ
ناجح إبراهيم
(ابرز مناظرى الجماعة الاسلامية بمصر)
أرسل
الدكتور ناجح ابراهيم الى العلامة القرضاوى كتابان الاول ( تطبيق الاحكام
من إختصاص الحكام ) والثانى (الحاكمية نظرة شرعية ونظرة واقعية) وقد كتب
الدكتور ناجح اهداء على كل كتاب من الكتابين
الاهداء الاول :
:
أهدى كتابى "تطبيق الأحكام من إختصاص الحكام " لمولانا وعالمنا وشيخنا
واستاذ الأجيال المسلمة فضيلة الدكتور يوسف القرضاوى ، رمز لمحبتنا الكبيرة
لك ودليلا على مودتنا لفضيلتك فقد نبت حبك فى قلوبنا منذ ريعان شبابنا
ومنذ قرأنا "النونية" ونحن نحبك حبا جما وهذا الحب لم يخفت لحظة منذ
السبعينات وحتى اليوم وكل من قال لكم غير ذلك فهو لم يعرفنا ففضيلتك صاحب
فضل علينا وعلى الجماعة الاسلامية وعلى كل الحركات الاسلامية ..... ولكن
الظروف هى التى حالت دون التعبير عن مشاعرنا
واليوم نجدد لك الحب
والإكبار والاجلال والتقدير من قلوبنا ..
وأرجو ان يعجبك هذا الكتاب
وينال رضاك.
الاهداء الثانى:
فضيلة الشيخ العلامة الدكتور
يوسف القرضاوى ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وتحية من عند
الله مباركة طيبة ، وسلاما عاطرا أرق من نسيم الصباح ...
وبعد
فيشرفنى ويسعدنى أن أهدى فضيلتكم نسخة من كتاب " الحاكمية نظرة شرعية
..ونظرة واقعية" إجلالا لعلمك وتقديرا لفضلك ورمزا لمحبتى الكبيرة ومحبة
الجماعة الاسلامية كلها لك وعنوانا لمودتنا لك واعترافا بفضلك علينا وعلى
الحركات الاسلامية وعلى المسلمين جميعا
فسيادتكم من كبار علماء أهل
السنة قاطبة بل أنت رأس رؤسهم .....وارجو ان يعجبك هذا الكتاب وينال
رضاك...
________________