aiman_200020 مراقب عام
عدد المساهمات : 4 نقاط : 12 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/05/2010
| موضوع: حوار مع الشيطان 13th مايو 2010, 21:48 | |
| حوار مع الشيطان
حوار مع الشيطان حاورت الشيطان الرجيم في الليل البهيم فلما سمعت أذان الفجر أردت للذهاب الى المسجد:
فقال لي :عليك ليل طويل فارقد .
قلت: اخاف ان تفوتني الفريضة
قال :الاوقات طويله عريضة
قلت: اخشى ذهاب صلاة الجماعة
قال: لا تشدد على نفسك في الطاعة فما قمت حتى طلعت الشمس ...
فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات وجلست لآتي بالأذكار ففتح لي دفتر الأفكار
فقلت: أشغلتني عن الدعاء
قال: دعه الى المساء وعزمت على المتاب ، فقال: تمتع بالشباب !
قلت: اخشى الموت
قال: عمرك لا يفوت ... وجئت لأحفظ المثاني
قال: روّح نفسك بالاغاني
قلت: هي حرام
قال: لبعض العلماء كلام!
ومرت حسناء فغضضت البصر قال: ماذا في النظر؟
قلت: فيه خطر
قال: تفكر في الجمال فالتفكر حلال
فلما ذهبت لألقي نصيحة .. قال: لا تجر الى نفسك فضيحة
قلت: هذا نفع العباد
فقال: اخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد
قلت : فالمجلات الخليعة ؟
قال : هي لنا شريعة
قلت : فالدشوش ؟
قال : نجعل الناس بها كالوحوش
قلت : فالمقاهي ؟
قال : نرحب فيها بكل لاهي
قلت : ما هو ذكركم؟
قال : الأغاني
قلت : وعملكم؟
قال : الأماني
قلت : وما رأيكم بالاسواق ؟
قال : علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق
قلت : كيف تضل الناس ؟
قال : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات
قلت : كيف تضل النساء ؟
قال : بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور
قلت : كيف تضل العامة ؟
قال : بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة
قلت : فكيف تضل الشباب ؟
قال : بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالأحكام وفعل الحرام
قلت : فما رايك بدولة اليهود (اسرائيل) ؟
قال : اياك والغيبة فانها مصيبة واسرائيل دولة حبيبة ومن القلب قريبة
قلت : فماذا قلت لشارب السجائر ؟
قال : قلت له اشرب ودخن فبذلك نضل كل فاسق
قلت : فما رايك في الدعاة ؟
قال : عذبوني واتعبوني وبهدلوني وشيبوني يهدمون ما بنيت ويقرءون اذا غنيت ويستعيذون اذا أتيت
قلت : فماذا يقتلك ؟
قال : آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء امسي
قلت : فما أحب الناس اليك ؟
قال : المغنون والشعراء الغاوون وأهل المعاصي والمجون وكل خبيث مفتون
قلت : فما أبغض الناس اليك ؟
قال : أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد عابد وكل مجاهد
قلت : أعوذ بالله منك فاختفى وغاب كانما ساخ في التراب وهذا جزاء الكذاب | |
|